Saturday 26 July 2014

DAASH AND THE ZIONIST ENTITY



داعش و إسرائيل .. قتلوا الأنبياء مرتين

وكالة أوقات الشام الإخبارية

ما الذي يختلف فيه نابشي و مفجري قبور الأنبياء عن قتلتهم..؟

سؤال يباغت كل من يشاهد تسجيلات الفيديو التي تبثها داعش مهللة و مكبرة بتفجير المساجد، و مقامات الانبياء في العراق، الأمر الذي يذكر بما فعله بنو إسرائيل بالأنبياء، من هذا المنطلق يمكن لنا أن نكتشف التنسيق العالي بين قيادات داعش و الموساد الإسرائيلين وهو الأمر الذي ألمح إليه السيد حسن نصر الله في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي.

فنصر الله الذي حذر من إن هذا قد يهيئ الجو العام في فلسطين المحتلة لتقوم سلطات الإحتلال بتدمير المسجد الأقصى، والتي ستسند حينها إلى أن المسلمين أنفسهم هدموا مساجد، ونحن نهدمها لنبني الهيكل -هيكل سليمان- المزعوم.

ممارسات داعش في طرد المسيحيين، و قتل الأقليات الأخرى كالشيعة، تسمح لـ إسرائيل بتصوير عدوانها على غزة على إنها حرب دينية مقدسة خصوصاً و إن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن حماس -باعتبارها من تضرب إسرائيل من وجهة النظر الإسرائلية- تشبه القاعدة و بوكو حرام، أي أنهم مسلمين يقتلون المسيحيين و اليهود وبهذا يأجج الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضد القطاع و لصالح كسب الدعم الشعبي لـ عدوان إسرائيل على غزة.

و بنفس الوقت نرى أن داعش تخدم اهداف القيادات الكردية في شمال العراق بتحويلهم إلى أقلية مضطهدة ما يبرر أن تتقدم هذه القيادات بتقديم مقترح الإنفصال و إقامة استفتاء حول تقرير المصير .

مصلحة الأكراد في شمال العراق و سواها من المناطق التي يتواجد بها أكراد ذوي نية إنفصالية، تلتقي و مصالح إسرائيل أيضاً، فتصبح في المنطقة أكثر من دويلة مؤسسة على أساس عرقي أو ديني و تخرج إسرائيل من دائرة الدولة "النشاز" في المنطقة بكونها دولة مبنية على أساس التفرقة العنصرية ذات الأساس الديني.

داعش في سوريا، تقاتل الجيش العربي السوري، وتحاول إستنزاف قوته، وهذا يحقق خدمة لـ إسرائيل من خلال تصفية عدو هو الأخطر في عيون إسرائيل لكونه يقاتل بصمن من خلال دعمه للمقاومة اللبنانية و الفلسطينية، ومن خلال إلتزام دمشق بالمقاومة منهجاً ومحوراً تتمسك به، و داعش هنا يقدم الخدمة الجلل، لكنه يفشل وهذا ما يثبت تحوله إلى الأكاذيب الإعلامية خصوصاً فيما يخص المنطق الشرقية من سوريا في الرقة و الحسكة.

داعش تمارس في سوريا و العراق ذات الممارسات الصهيونية القديمة و الحديثة، انتهاك محرمات و المقدسات، وحتى الصلب الذي مارسه اليهود بحق من ظنوه المسيح، مارسته، وتجاوزت على حدود الله، فنحرت و قطعت الأيدي، وهجرت و هدمت المساجد و الكنائس و من ثم .. نبشت و فجرت قبور الأنبياء.. فـ عن أي خلافة إسلامية يتكلم أبو بكر البغدادي الذي تشير معلومات صحفية إلى أنه تدرب على يد الموساد الإسرائيلي، بعد عقد صفقة معه يطلق بها صراحه من غوانتانامو، وإرساله إلى المنطقة لـ يعيث بها فساد مع زمرة من الإرهابيين ..؟
عربي برس
River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: